السُنيُّون في غينيا كوناكري
مرحبا بك أيها الزائر الكريم لمنتدى السنيين في غينيا كوناكري نتمنى لك زيادة في العلم والمعرفة بالإكثار من زيارة هذا المنتدى
السُنيُّون في غينيا كوناكري
مرحبا بك أيها الزائر الكريم لمنتدى السنيين في غينيا كوناكري نتمنى لك زيادة في العلم والمعرفة بالإكثار من زيارة هذا المنتدى
السُنيُّون في غينيا كوناكري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السُنيُّون في غينيا كوناكري

أهل السنة والجماعة هم الطائفة المنصورة التي لايضرها من خالفها حتى يأتي أمر الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخول  

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا وبعد أيها القارئ العزيز الموفق فاعلم هداك الله بهدي كتابه وهدي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن السعيد من أسعده الله باتباع مايرضاه ولقد شرف الله بمحض فضله المذاهب السنية الأربعة المالكية الشافعية الحنابلة الأحناف بأن جعلهم طائفة منصورة وفرقة ناجية وجماعة موفقة للخير والصواب لأن أتباع هذه المذاهب الأربعة هم المرادون الموصوفون باسم أهل السنة والجماعة كما تقررت على ذلك الكتب وإذا علمت هذا وجدت أنه لا ينبغي لمن يبحث عن الحق او يطلب الهدي المبين والسعادة الأبدية أن يشذ عن رفقة هذه المذاهب الأربعة السنية لأن من خرج عنها فقد خرج عن إطار أهل السنة والجماعة ومن خرج عن ذلك فقد اتخذ غير السبيل المؤمنين نعوذ بالله من الخذلان والحرمان وإذا فهمت بالدليل الوضح أن المراد بأهل السنة والجماعة هم أتباع هذه المذاهب السنية وعلمت أن السادة المالكية في بلدنا العزيز غينيا كوناكري هم التجانيون ومن صار على نهجهم من الصوفية الكرام الغير التجانيين ادركت يقينا أنه إذا قيل أهل السنة والجماعة في غينيا فهم الصوفية الذين أغبلهم في هذا البلد العزيز على الطريقة التجانية فلا تلفت عند ذلك إلى إنكار المنكرين ولا إلى طعن الطاعنين فإن من ضاق صدره اتسع لسانه والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه أو كما عليه الصلاة والسلام نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لاتباع الكتاب والسنة بفهم من سبقونا إلى الإيمان وأن يغفر لنا ولهم وأن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وما ذلك عليه بعزيز

إن المنطلق الصحيح الذي يُمَكِّن الشعب الغيني العزيز من الحل الصائب للأزمات المتكررة التي يعيشونها هو اللجوء إلى الله في الظاهر والباطن بقلوب نقية وعقول صافية ونفوس طاهرة بالرجوع إلى كتاب الله عز وجل وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك يتم بزيادة الإعتناء والإهتمام بتحفيظ بأبناء البلد لهذا القرآن وبتدريسهم للسنة المطهرة وبحملهم من كل حكمة ولطافة على الأخذ بآداب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بسنته وشريعته وسلوكه في الحركات والسكنات في كل صغيرة وكبيرة

هذا البلد العزيز بجميع مناطقه المباركة غينيا العليا غينيا السفلى غينيا الوسطى غينيا الغابة وبما في ذلك من القرى والمدن معلوم لدى الجميع أنه بلد سني وشعبه الكريم سنيون مالكية أشعرية صوفية وأغلبيتهم تجانية كما تشهد على ذلك المؤلفات والآثار والواقع والتاريخ فكل فكر أجنبي متطرف حاول أن يغير هذا السمت العام لهذا البلد تحت أي عنوان كائن سواء تستر هذا الفكر بغطاء السنة والتوحيد أو بغطاء الحب والولاء لآل البيت فهو إلى زوال إن شاء الله بإذن الله فإن البلاد بلاد الله والعباد عباده والدين دينه وهو المستعان وعليه التكلان
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
أحمد
المواضيع الأخيرة
» الإلتزام بسنة الحبيب علامة صدق المحب
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالخميس نوفمبر 02, 2017 12:20 am من طرف Admin

» ترجمة الإمام أبي حنيفة النعمان الكوفي
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالإثنين يوليو 24, 2017 12:49 pm من طرف Admin

» ترجمة الإمام أحمد ابن حنبل الشيباني
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالإثنين يوليو 24, 2017 12:42 pm من طرف Admin

» ترجمة الإمام محمد ابن إدريس الشافعي
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالإثنين يوليو 24, 2017 12:34 pm من طرف Admin

» تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالإثنين يوليو 24, 2017 12:18 pm من طرف Admin

» عقيدة المحدثين وصلتهم بالتصوف د.أسامة الأزهري
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالإثنين يوليو 24, 2017 11:44 am من طرف Admin

» كتاب ماهية التصوف للمربي الحبيب عمر بن حفيظ
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالإثنين يوليو 24, 2017 11:34 am من طرف Admin

» القطب المكتوم جبل السنة سيدي الشيخ أحمد التجاني
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالأربعاء يوليو 19, 2017 4:16 pm من طرف Admin

» سيد الطائفة وعارف أهل السنة الإمام الجنيد
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالأربعاء يوليو 19, 2017 3:59 pm من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 03/07/2017

تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Empty
مُساهمةموضوع: تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية   تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية Emptyالإثنين يوليو 24, 2017 12:18 pm

قال الشيخ النوري وهو من كبار الصوفية
"من رأيتَه يدّعي مع الله حالة تخرجه عن حد علم الشرع فلا تقربنه"

المقامات والأحوال عند الصوفية :
تعريفها: الاحوال والمقامات هي درجات ( مراحل ) هذا التطور أو الترقي الروحي ، استنادا الى تقرير القرآن أن الوجود الإنساني ينبغى أن يكون في صعود دائم عبر درجات﴿ يرفع الله الدين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾، ﴿ ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ﴾، وهذه الدرجات بعضها ذو طابع ذاتى هي الأحوال ، وبعضها ذو طابع موضوعى هي المقامات . فالأحوال تمثل الدرجات الذاتية لهذا الترقي الروحى ، متمثله في الأنماط الانفعاليه والمعرفيه التي تجى كمحصله لالتزام الإنسان بمجموعه من القواعد التي تحدد للإنسان ما ينبغى أن يكون عليه وجدانه وتفكيره. بينما المقامات تمثل درجاته الموضوعية متمثله فى الانماط السلوكيه التى تجى كمحصله لالتزام الإنسان بمجموعه القواعد التي تحدد له ماينبغى أن يكون عليه سلوكه.

المقام والحال: اصطلاحان يستخدمهما الصوفيون للتدليل على تدرج السالك للطريق الصوفي من مكانة الى أخرى,ولما يتعرض له في تدرجه هذا في المقامات من أحوال تأتيه من نسمات الرحمة الإلهية.
المقامات هي مكاسب تحصل للإنسان المؤمن ببذل المجهود,وهي مراحل يرتقي فيها المريد في طريقه الى التمكين والاطمئنان القلبي لتتحقق له مكانة بين الخاصة من المصطفين الأخيار.ويقول السراج الطوسي في "اللمع":

"إن قيل مامعنى المقامات؟يقال:معناه مقام العبد بين يدي الله عز وجل,فيما يقام فيه من العبادات والمجاهدات والرياضيات والانقطاع الى الله عز وجل",وقال الله تعالى: (ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) ( سورة ابراهيم /14) وقال Sad وما منا إلا له مقام معلوم ) ( الصافات / 164 ). منالمقامات عند الطوسي: التوبة – الورع – الزهد – الفقر – الصبر – الرضا – التوكل...الخ.

يقول السراج الطوسي في "اللمع"(إن قيل ما معنى المقامات؟يقال:معناه مقام العبد بين يدي الله عز وجل,فيما يقام فيه من العبادات والمجاهدات والرياضيات والانقطاع إلى الله عز وجل",وقال الله تعالى: (ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) ( سورة إبراهيم /14) وقال وما منا إلا له مقام معلوم ) ( الصافات / 164 ). ومن المقامات: التوبة – الورع – الزهد – الفقر – الصبر – الرضا – التوكل...الخ.أما الحال:فهي معنى يرد على القلب من غير تصنع ولا اكتساب...).

أما الحال:فهي معنى يرد على القلب من غير تصنع ولا اكتساب,والأحوال هي المذاهب الفائضة على العبد من ربه,وهي تكون ميراثاً يلي العمل الصالح المقترن بصفاء القلب,أو امتناناً من الله تعالى على العبد,ولكنها لاتدوم وإذا دامت تحولت من حال الى مقام.
وقد جاء في "اللمع":"وأما معنى الأحوال فهو مايحل بالقلوب أو تحل به القلوب من صفاء الأذكار,وقد حكي عن الجنيد رحمه الله أنه قال:الحال نازلة تنزل بالقلوب فلاتدوم...وليس الحال من طريق المجاهدات والعبادات والرياضيات كالمقامات".

من الأحوال :المراقبة – القرب – المحبة – الخوف – الرجاء – الشوق – الأنس – الطمأنينة – المشاهدة – اليقين...الخ.
( المقام إذن هو مقام الإنسان بظاهره وباطنه في حقائق الطاعات,وأما الحال فهي مايتعرض له القلب من نسمات الرحمة الإلهية والصدر من الشرح ولايدوم).

وقد حكي عن الجنيد أنه قال(الحال نازلة تنزل بالقلوب فلا تدوم...وليس الحال من طريق المجاهدات والعبادات والرياضيات كالمقامات".من الأحوال :المراقبة – القرب – المحبة – الخوف – الرجاء – الشوق – الأنس – الطمأنينة – المشاهدة – اليقين...الخ ).

أما في "الرسالة القشيرية" فلقد جاء :أن المقام "مايتحقق به العبد بمنازلته من الآداب,مما يتوصل اليه بنوع تصرف,ويتحقق به بضرب تطلب,ومقاساة تكلف.فمقام كل أحد:موضع إقامته عند ذلك,وما هو مشتغل بالرياضة له.
وشرطه أن لايرتقي من مقام الى مقام آخر ما لم يستوف أحكام ذلك المقام...ولايصح لأحد منازلة مقام إلا بشهود إقامة الله تعالى إياه بذلك المقام,ليصح بناء أمره على قاعدة صحيحة".
أما الحال عند الصوفية فهي "معنى يرد على القلب,من غير تعمد منهم,ولا اجتلاب,ولااكتساب لهم...فالأحوال :مواهب.والمقامات :مكاسب.
وقالوا :الأحوال كإسمها ,يعني أنها كما تحل بالقلب تزول في الوقت".
وجاء في تعريف للدكتور قاسم غني:"مقامات التصوف إنما هي من الأمور الاكتسابية والاجتهادية,ومن جملة الأعمال التي هي باختيار السالك وإرادته,بينما الأحوال من مقولة الإحساسات والانفعالات الروحية,ومن الحالات والكيفيات النفسية الخاصة مما ليس باختيار الإنسان بل هو من جملة المواهب والأفضال النازلة على قلب السالك من لدن الله من غير أن يكون للسالك أدنى تأثير في نزوله على قلبه أو محوه عن خاطره".

الأحوال من ثمرات الاستغراق في ذكر الله سبحانه وتعالى ، يخلقها الله سبحانه وتعالى في قلوب الذاكرين ، وسميت أحوالاً لأنها تتحول ولاتدوم ، وقد تسمى وجداً لوجودها في القلب ، وإذا قويت قد تفيض عن القلب ، فتظهر على الجوارح حركات اضطرارية أوبكاءً أو صراخا . وأكثر ماتظهر على جوارح المبتدئين ، أما المتمكنون فإنهم يصرعون أحوالهم ويمنعونها من الظهور .

قال الكلاباذي في "التعرف" : التواجد ظهور مايجده في باطنه على ظاهره ، ومن قوي تمكن فسكن . قال الله تعالى : (تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) (1) [الزمر : 23].
فالتصوف حال أكثر منه قالا ، وإن من سلك سبيل القوم بصدق ذاق ما ذاقوه ، إن شاء الله تعالى له ذالك .ولايظهر أصحاب الأحوال أحوالهم ،إلا عند الاضطرار الشديد ، الذي يفقد معه التماسك والتثبت ، على أن الإكثار من الصلاة والسلام على حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم r له أثره في تهدئة الحال.

صاحب الحال لا يقلد أثناء غلبة الحال عليه .

هذا ولابد من التنبيه إلى أن بعض المتصوفة قد تغلبهم أحوالهم ، ويصدر عنهم أثناء ذلك ما يخالف الشرع ، فلا يجوز تقليدهم في هذا الذي يصدر عنهم في حالة الغلبة ، كما نبه على هذا كبار العلماء رحمهم الله تعالى .

قال الإمام الرباني السرهندي - رحمه الله تعالى - : "علامة الوصول إلى حقيقة اليقين ، مطابقه علومه ومعارفه لعلوم الشريعة ومعارفها ، ومادامت المخالفة موجودة ، ولو بأدنى شعرة ؛ فذلك دليل عدم الوصول ، وكل خلاف واقع من كافة مشايخ الطرق للشريعة ، فهو مبني على سكر الوقت ، وهو لايكون إلا في أثناء الطريق ، والمنتهون إلى النهاية كلهم في الصحو ، والوقت مغلوب لهم ، والحال والمقام تابع لكمالهم ، فتحقق أن مخالفة الشريعة علامة على عدم الوصول إلى الحقيقة ... ))
الأحوال والأعمال :

ولايظن إنسان أن الأحوال الطيبة ثمرة الذكر فقط ، بل لابد من الأعمال التي أمر بها الشرع وتعبدنا الله بها ، قال الكلاباذي - رحمه الله تعالى - : "اعلم أن علوم الصوفية علوم أحوال، والأحوال مواريث الأعمال ، ولا يرث الأحوال إلا من صحح الأعمال ، وأول تصحيح الأعمال معرفة علومها ؛ وهي علوم الأحكام الشرعية …" فالوجد الشرعي ثمرة الإتباع للكتاب والسنة.
وقال الحسن البصري - رحمه الله تعالى - : "لايغرنك قول من يقول : المرء مع من أحب ، فإنك : لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم ، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وليسوا معهم" -

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقامـــــــــــات والأحـــــــــــــــوال

المقام والحال:أصطلاحان يستخدمهما الصوفيون للتدليل على تدرج السالك للطريق الصوفي من مكانة الى أخرى,ولما يتعرض له في تدرجه هذا في المقامات من أحوال تأتيه من نسمات الرحمة الإلهية.

المقامات هي مكاسب تحصل للإنسان المؤمن ببذل المجهود,وهي مراحل يرتقي فيها المريد في طريقه الى التمكين والاطمئنان القلبي لتتحقق له مكانة بين الخاصة من المصطفين الأخيار.ويقول السراج الطوسي في “اللمع”:

“إن قيل مامعنى المقامات؟يقال:معناه مقام العبد بين يدي الله عز وجل,فيما يقام فيه من العبادات والمجاهدات والرياضيات والانقطاع الى الله عز وجل”،وقال الله تعالى: (ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) وقال Sad وما منا إلا له مقام معلوم ).

من المقامات عند الطوسي: التوبة – الورع – الزهد – الفقر – الصبر – الرضا – التوكل…الخ.

أما الحال:فهي معنى يرد على القلب من غير تصنع ولا اكتساب,والأحوال هي المذاهب الفائضة على العبد من ربه,وهي تكون ميراثاً يلي العمل الصالح المقترن بصفاء القلب,أو امتناناً من الله تعالى على العبد,ولكنها لاتدوم وإذا دامت تحولت من حال الى مقام.

وقد جاء في “اللمع”:”وأما معنى الأحوال فهو مايحل بالقلوب أو تحل به القلوب من صفاء الأذكار,وقد حكي عن الجنيد رحمه الله أنه قال:الحال نازلة تنزل بالقلوب فلاتدوم…وليس الحال من طريق المجاهدات والعبادات والرياضيات كالمقامات”.

من الأحوال :المراقبة – القرب – المحبة – الخوف – الرجاء – الشوق – الأنس – الطمأنينة – المشاهدة – اليقين…الخ.

( المقام إذن هو مقام الإنسان بظاهره وباطنه في حقائق الطاعات,وأما الحال فهي مايتعرض له القلب من نسمات الرحمة الإلهية والصدر من الشرح ولايدوم).

أما في “الرسالة القشيرية” فلقد جاء :أن المقام “مايتحقق به العبد بمنازلته من الآداب,مما يتوصل اليه بنوع تصرف,ويتحقق به بضرب تطلب,ومقاساة تكلف.فمقام كل أحد:موضع إقامته عند ذلك,وما هو مشتغل بالرياضة له.

وشرطه أن لايرتقي من مقام الى مقام آخر ما لم يستوف أحكام ذلك المقام…ولايصح لأحد منازلة مقام إلا بشهود إقامة الله تعالى إياه بذلك المقام,ليصح بناء أمره على قاعدة صحيحة”.

أما الحال عند الصوفية فهي “معنى يرد على القلب,من غير تعمد منهم,ولا اجتلاب,ولااكتساب لهم…فالأحوال :مواهب.والمقامات :مكاسب. وقالوا :الأحوال كإسمها، يعني أنها كما تحل بالقلب تزول في الوقت”.

وجاء في تعريف للدكتور قاسم غني:”مقامات التصوف إنما هي من الأمور الاكتسابية والاجتهادية,ومن جملة الأعمال التي هي باختيار السالك وإرادته,بينما الأحوال من مقولة الإحساسات والانفعالات الروحية,ومن الحالات والكيفيات النفسية الخاصة مما ليس باختيار الإنسان بل هو من جملة المواهب والأفضال النازلة على قلب السالك من لدن الله من غير أن يكون للسالك أدنى تأثير في نزوله على قلبه أو محوه عن خاطره”.

المقامـــــــــــــــــــــات : ـــــ

التوبة :

"يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا تُوْبُوْا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوْحًا"
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم ويلتثم من ثلاثة أمور مرتبة: علم ، وحال ، وفعل. فالعلم الأول ، والحال الثاني ، والفعل الثالث. والأول موجب للثاني ، والثاني موجب للثالث إيجابا اقتضاه إطراد سنة الله في الملك والملكوت. أما العلم؛ فهو معرفة عظم ضرر الذنوب وكونها حجابا بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا عرف ذلك معرفة محققة بيقين غالب على قلبه ثار من هذه المعرفة تألم للقلب بسبب فوات المحبوب ، فإن القلب مهما شعر بفوات محبوبه تألم ، فإن كان فواته بفعله تأسف على الفعل المفوت ، فيسمى تألمه بسبب فعله المفوت لمحبوبه ندما ، فإذا غلب هذا الألم على القلب واستولى وانبعث من هذا الألم في القلب حالة أخرى تسمى إرادة وقصدا إلى فعل له تعلق بالحال والماضي وبالاستقبال ، أما تعلقه (بالحال) فبالترك للذنب الذي كان ملابسا ، وأما (بالاستقبال) فبالعزم على ترك الذنب المفوت للمحبوب إلى آخر العمر ، وأما (بالماضي) فبتلافي ما فات بالجبر والقضاء إن كان قابلا للجبر ، فالعلم هو الأول ، وهو مطلع هذه الخيرات ، وأعني بهذا العلم الإيمان واليقين ، فإن الإيمان عبارة عن التصديق بأن الذنوب سموم مهلكة ، واليقين عبارة عن تأكد هذا التصديق ، وانتفاء الشك عنه واستيلائه على القلب فيثمر نور هذا الإيمان مهما أشرق على القلب نار الندم فيتألم بها القلب حيث يبصر بإشراق نور الإيمان أنه صار محجوبا عن محبوبه ، كمن يشرق عليه نور الشمس وقد كان في ظلمة فيسطع النور عليه بانقشاع سحاب أو انحسار حجاب فرأى محبوبه ، وقد أشرف على الهلاك فتشعل نيران الحب في قلبه وتنبعث تلك النيران بإرادته للانتهاض للتدارك ، فالعلم والندم والقصد المتعلق بالترك في الحال والاستقبال والتلافي للماضي ثلاثة معان مرتبة في الحصول فيطلق اسم التوبة على مجموعها ، وكثيرا ما يطلق اسم التوبة على معنى الندم وحده ، ويجعل العلم كالسابق ، والمقدمة والترك كالثمرة ، والتابع المتأخر ، وبهذا الاعتبار قال صلى الله عليه وسلم : ((الندم توبة))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sounnagiune.rigala.net
 
تعريف بالمقامات والأحوال الصوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان معتقد السادة الصوفية
» الصوفية والجهاد في سبيل الله
» التعريف بمدارس التربية الروحية التي هي الطرق الصوفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السُنيُّون في غينيا كوناكري :: التصوف الإسلامي السني :: المقامات والأحوال-
انتقل الى: